
احتجزت السلطات في كوريا الجنوبية السيدة الأولى السابقة كيم كون هي بعد أن أصدرت محكمة -أمس الثلاثاء- مذكرة اعتقال لها بتهم بالكسب غير المشروع والرشوة والتلاعب بالأسهم والتدخل في اختيار مرشح.
وأصبحت كيم -التي تنفي هذه الاتهامات- هي السيدة الأولى السابقة الوحيدة في كوريا الجنوبية التي تتعرض للاعتقال لتنضم إلى زوجها الرئيس السابق يون سوك يول السجين على ذمة المحاكمة بعد الإطاحة به في أبريل بسبب محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر
وتواجه كيم تهما متباينة يُعاقب عليها بالسجن لسنوات، من بينها التلاعب بالأسهم والرشوة واستغلال النفوذ دون سند من القانون، وهي تهم ترتبط بأصحاب أعمال وشخصيات دينية ووسيط سياسي.وقال متحدث باسم فريق خاص من الادعاء في إفادة صحفية بعد جلسة الثلاثاء إن الادعاء طلب اعتقال كيم بسبب خطر إتلافها للأدلة والتدخل في التحقيق.وقام فريق التحقيق بقيادة المدعي العام الخاص مين جونغ كي، الذي عينه الرئيس الليبرالي الجديد لي جاي ميونغ في يونيو الماضي، باستجواب كيم لمدة 7 ساعات يوم الأربعاء الماضي قبل أن يقرر طلب اعتقالها.وتحدثت كيم لفترة وجيزة إلى الصحفيين عندما ظهرت لاستجواب الأسبوع الماضي، وأصدرت اعتذارا غامضا عن إثارة قلق الجمهور، ولكنها أشارت أيضا إلى أنها ستنفي الادعاءات الموجهة ضدها، مصورة نفسها “شخصا غير مهم”.ويُعد التحقيق مع كيم أحد تحقيقات المدعي العام الخاص الثلاثة التي أطلقتها حكومة سول الليبرالية الجديدة التي تستهدف رئاسة يون، وهو من التيار المحافظ كان قد تم إقالته من منصبه في أبريل وتم إعادة القبض عليه الشهر الماضي بسبب فرضه للأحكام العرفية لفترة قصيرة في ديسمبر الماضي.ويُحاكم الرئيس السابق يون بتهمة التمرد، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة أو حتى الإعدام.
وكالات