يعرف المغرب ما يقارب 500 ألف مصاب بالروماتيزم، و تشكل النساء نسبة %80 من المصابيين،و تشكل الالتهابات الروماتيزمية المزمنة ما يقارب %38، و يبدأ في المغرب بين 35 و40 سنة، ويكون العلاج في الثلاثة أشهر الأولى من الإصابة، كما أنه يخفض أمد الحياة من 5 إلى 10 سنوات.
و في إطار اليوم العالمي ال 11 لأمراض التهاب المفاصل الذي نظمته جمعية أطباء الروماتيزم بمراكش،السبت 18 مارس، اجتمع أول أمس بمراكش، اختصاصيون في أمراض الروماتيزم من المغرب وفرنسا لمناقشة آخر المستجدات العلمية و مختلف الأبحاث الناجحة المسجلة في مجال علاج التهاب المفاصل، ولمحاور همت الفحص بالصدى وتشخيص المرض والألم والطرق الجديدة لعلاجه.
و أوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة إيمان البوشتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اليوم العلمي تناول مواضيع متنوعة شملت، بالخصوص، مرض التهاب الركبة الذي يصيب الشباب بشكل أكثر وكيفية علاجه عن طريق الترويض الطبي، وهشاشة العظام والنقص في “فيتامين د”، إلى جانب إتاحة الفرصة للأطباء المحليين للاستفادة من عمليات التشخيص وعلاج أمراض الروماتيزم.
وأبرزت أن أمراض الروماتيزم تدخل في خانة الأمراض المزمنة وتستدعي تشخيصا مبكرا لتفادي المضاعفات الخطيرة التي تسبب التشوهات والإعاقة، مشيرة إلى أن هذه الأمراض يمكن علاجها في حالة اللجوء إلى التشخيص المبكر مع العلم أن المغرب يتوفر حاليا على أدوية مستجدة ومعدات عصرية للفحص بالصدى لتشخيص وعلاج هذه الأمراض.
وشددت، في ذات السياق، على ضرورة التشخيص السريع والمبكر لمرض هشاشة العظام، الذي يصيب نسبة كبيرة من الأشخاص تفوق أعمارهم 50 سنة معظمهم من السناء وذلك لتفادي مضاعفاته على صحة الإنسان.
ومن أجل التخفيف والحد من مضاعفات أمراض الروماتيزم، تنصح الدكتورة البوشتي، المصابين بضرورة استشارة الأطباء المتخصصين لتشخيص المرض مبكرا وتناول أطعمة غنية بالكالسيوم وممارسة الرياضة بشكل منتظم.