تحليل بسيط
هذا الشاب لم يظهر عليه اي رد فعل بعد النطق بحكم الاعدام في حقه بل تجده ثابت و متحكم في عواطفه
سؤال ما هو السر وراء ذلك ؟
لعل هذا الشاب ابراهيم سعدون تاثر منذ طفولته باشياء صاغت معالم شخصيته وجعلته لقمة سائغة بين افواه المتربصين به وربما في غفلة من أسرته كان يتعرض لاغراءات دفعت به نحو المجهول .
ان تتكلم بتلك الطريقة وببرودة دم بعض سماع منطوق الحكم عليك بالاعدام هذا يعني انك فاقد لطعم الحياة من قبل
وان تقاتل في صفوف جيش غير جيش بلدك اظن ان هذا عنوان على انعدام الوطنية في قلبك وان لا انتماء لك سوى انك تعلقت بمبادئ بلد ظنا منك انها ستوفر لك مفاتيح حلمك وفي الاخير تقع اسير حرب وانت لا تعلم من هو عدوك الحقيقي هل الذي تحارب ضده ام الذي حاربت لاجله
تحذير :
في الاونة الاخير انتشرت العديد من العاب الفيديو التي تتقمص فيها دور الجندي وتخوض معارك افتراضية مباشرة
مع الاخرين و قد حدر العديد من علماء النفس من خطورة هاته الالعاب وان لها تأثير معين على تكوين نفسية الأطفال، إذ أن دماغ الطفل يشبه الأسفنجة، كل ما يراه يمتصه ويشغله. و”لكن هذا لا يعني أنه لو شاهد مجرم سيتحول إلى مجرم، ولكنه سيتشبع بالأفكار السلبية وحتى لو أنه لم يقم هو بالعمل الإجرامي مباشرة غير أنه سيتقبل فكرة هذا العمل وسيجد المبررات للأشخاص الآخرين الذين قاموا بالأعمال الإجرامية.
نصيحة :
حاولوا الاهتمام فلذات اكبادكم اغرسوا في نفوسهم قيم الحب و ابعدوهم عن الهواتف القتالة النقالة للفيروسات الخبيثة التي تدمر عقولهم
بقلم الاستاذ احمد اناس
