أحبطت السلطات البرازيلية محاولة لتهريب كميات جديدة من مخدر الكوكايين كانت في طريقها إلى المغرب.
هذه العملية التي نفذتها هيئة الإيرادات الفيدرالية في البرازيل، مساء الأربعاء 18دجنبر، بشراكة مع البحرية البرازيلية والشرطة الفيدرالية والسلطات الأمنية في ميناء سانتوس، تم خلالها حجز 100 و3 لوحات من الكوكايين بلغ وزنها 134 كيلوغراما.
وقالت هيئة الإيرادات الفيدرالية في البرازيل، المعروفة اختصارا بـ« RFB »، في بيان لها، « عثرت الفرق على 103 لوحات كوكايين في الحجرة تزن 134 كجم، وسلاح ناري من طراز Glock مع مخازن».
وأوضحت الهيئة، أنه تم العثور على المخدرات في الصندوق البحري للسفينة (Sea Chest)، وهو عبارة عن حجرة تقع أسفل خط الماء، تستخدم لتجميع مياه البحر لتبريد المحركات. مشيرة إلى أن عملية التفتيش وإزالة المخدرات تطلبت مشاركة الغواصين.
ولفت البيان إلى أن السفينة عبارة عن ناقلة بضائع، رست في ميناء سانتوس وكانت متجهة إلى المغرب.
وتأتي هذه العملية على بعد حوالي أسبوع من إحباط محاولة تهريب أكثر من طن من الكوكايين، انطلاقا من ميناء « إيتابوا » بولاية « سانتا كاترينا » جنوب البلاد، على متن سفينة ترفع العلم الليبيري كانت هي الأخرى متوجهة إلى المغرب.
وذكرت هيئة الإيرادات الفيدرالية، أن الشرطة الفيدرالية صادرت في الساعات الأولى من يوم الخميس 12 دجنبر2024، 1021 كجم من الكوكايين على متن سفينة راسية في محطة ميناء إيتابوا ترفع العلم الليبيري وكانت متجهة إلى المغرب.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن عملية الضبط، تمت بعد تحديد حركة مشبوهة لسفينة ثانية كانت تنقل كميات إلى داخل السفينة، مما أثار الشكوك حول وجود أنشطة غير مشروعة. وتأكدت هذه الشكوك من خلال الصور التي التقطت من محطة الميناء، والتي التقطت جزءا من هذه الحركة.
وأجرت فرق الشرطة الاتحادية تفتيشاً شاملاً على متن السفينة، استمر أكثر من يومين نظراً لحجم السفينة، حتى تم العثور على المخدرات. وخلال العملية، تم القبض على خمسة أفراد، من مواطني الفلبين والجبل الأسود، متلبسين.
وتم نقل الأجانب المحتجزين إلى مركز شرطة جوينفيل، حيث وجهت إليهم اتهامات بجريمة تهريب المخدرات.