29/03/2024


العصبة تلعب دور الكمبراس وتلتقط صور ما قبل المنافسات وهي تعلم مسبقا أنها تشارك في مهرجان رياضي وفلكلوري للتسويق الخارجي.
فالجامعة أو العقل العبقري المدبر للفكرة يضرب سرب من العصافير بكأس واحدة .
أولا هو يرصد جوائز مالية هزيلة40000 درهم لأربع فرق في التظاهرة الوحيدة خلال السنة و يوزع 75% منها على عناصر الفريق الوطني المصبوغة بلون العصب .
و بالتالي خيرنا يبقا فدارنا.
الفكرة تشكل عبئا مالية على العصب بعد ارغامها على المشاركة بدوافع الوطنية و التضحية من خلال إختيار مدن ذات مواقع حساسة كالعيون مؤخرا والنتيجة عصب معوقة ماليا خلال نهاية الموسم ومن رفض توجه له تهمة الخيانة الوطنية وجبت محاكمته و تربيته.


إستخدام هذه الكأس للوصول للدعم العمومي من السلطات المنتخبة و غيرها باستعمال نفوذ الرئيس و بالتالي الجامع لا تكلفها المناسبة فلسا بل قد تحقق مكاسب و علاقات عامة تستغل لمصالح شخصية للزعيم.
عموما أصبح 21 عصبة من أصل 25 نكره هذه المناسبة للاسباب المذكورة وهو ما لا يخدم تنمية الحس الوطني في صفوف الرياضيين و المسيرين على السواء .
تناقض كبير في سلوك الجامعة من خلال تنظيم منافسات كأس العرش بين الجمعيات في الأساليب المشتركة و بين العصب في الكراطي .
كلشي عاق و فاق وحان الوقت لعودة منافسات كأس العرش بين الجمعيات كحق طبيعي بشروط واضحة و تحفيز مالي يليق بالمناسبة وكفى استخفافا بعقول المغاربة .