16/04/2024

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن عددا كبيرا من الحالات التي تم تشخيص إصابتها بمرض “جدري القرود” كانت لدى أشخاص “مثليين”، غير أن العدوى يمكن أن تنتقل أيضا عبر الاتصال المباشر بالمرضى.

وشدد وزير الصحة اليوم الاثنين في الجلسة العمومية الخاصة بالأسئلة الشفهية بمجلس النواب، على أنه لحد الساعة لا يوجد أي علاج لمرض “جدري القرود”، لذلك يتوجب على الجميع توخي الحيطة والحذر لتفادي الإصابة.

وكشف آيت الطالب أن تطور مرض “جدري القرود” يمر عبر عدة مراحل ولا يشكل خطورة كبيرة مثل فيروس كورونا، حيث إنه لا توجد أي مؤشرات تدل على الانتقال السريع لهذا المرض، ميرزا أن المصابين يتم عزلهم لمدة ثلاثة أسابيع داخل المنزل وليس في المستشفى التي لا تدخلها إلا الحالات الحرجة.

وأكد المسؤول الحكومي، أن الوزارة وضعت خطة للتعامل مع المرض تتكون من خمس مراحل، تتوزع بين تكوين المهنيين ووضع مختبرات، والتعامل مع المصابين وكذا وضع المخالطين، وذلك قبل رصد أول إصابة بهذا المرض بالمغرب.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت يوم الخميس 2 يونيو الجاري عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض المانكبوكس أو جدري القردة.

ويتعلق الأمر بحالة وافدة من إحدى الدول الأوروبية تم رصدها في إطار البروتوكول الموضوع في بلادنا منذ الإعلان عن هذا الإنذار الصحي العالمي، بحسب بلاغ لوزارة الصحة.

وأوضحت الوزارة أن الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، ويوجد حاليا تحت الرعاية الصحية حيث يتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

وباشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة وكذا فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.