18/04/2024

استبقت الأوساط الإسبانية نتائج التنقيب المبذولة قبالة سواحل الصحراء المغربية، مشيرة إلى أن هناك احتمالا لوصول الرباط إلى نتائج محفزة، لاسيما بالقرب من جزيرة لانزاروتي وفويرتيفنتورا.

ونقلت صحيفة “إلديارو” عن مصادر إسبانية أن المغرب على مشارف الوصول إلى مصادر مهمة للنفط والغاز قبالة سواحل طرفاية، بقدرة استخراج محتملة تعادل 1000 مليون برميل، بقيمة لا تقل عن 110 آلاف مليون دولار.

وأعلنت شركة “يوروبا أويل” البريطانية في منطقة إنزكان بالمغرب عن نتائج محفزة للنفط، تعادل أكثر من مليار برميل. وسيضاف استخراج هذا البئر إلى بئرين أخريين أعلنت عنهما الرباط مؤخرًا على ساحل طرفاية أمام لانزاروتي وفويرتيفنتورا.

وأعلنت مصادر إعلامية إسبانية أن الرباط قريبة من العثور على ودائع على بعد 200 كيلومتر شمال شرق لا جراسيوزا وقبالة الساحل المغربي لسيدي إفني وطانطان وطرفاية.

ووفقًا للخبراء فلإجراء الاستخراج هناك حاجة إلى خمسة ثقوب فقط. وتشير الدراسات إلى أنه مع الأخذ في الاعتبار القيمة الحالية للنفط فإن قيمة الاكتشاف ستكون 110 آلاف مليون دولار.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الخبراء الإسبان أنفسهم أن استخراج النفط بالقرب من جزر الكناري آمن، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى خفض السعر الحالي للنفط.

وارتفع سعر برميل النفط إلى أكثر من 100 دولار بسبب الحرب الروسية الأوكرانيية. وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية أن أشغال الحفر قبالة جزر الكناري متواصلة بالنسبة للدولة الإسبانية.

وسيتم تنفيذ عمليات الاستخراج في المغرب من خلال شركتي ENI وقطر للبترول. ومع ذلك فإن الحفر بالقرب من الساحل الإسباني يمكن أن تكون له عواقب على المستوى البيئي. ولهذا السبب شجع زعيم التحالف الكناري، فرناندو كلافيجو، المؤسسات والسكان على تشكيل “جبهة كناري”، لتحمي الجزر من مصالح المغرب. لكن الرباط ردت بالقول إن المياه التي تستغلها تعود إلى المغرب