18/04/2024

لعل أغلب رؤساء الجماعات بالمغرب يتمنون لو استمرت مواسم الجفاف حتى لاينفضح أمرهم، نسوق هذا المثال ما وقع في جماعة أولاد احميد بالقصر الكبير خلال الأمطار الأخيرة، حيث تسببت التساقطات المطرية ذاتها في انتشار البرك المائية هنا وهناك، نتيجة نقص في البالوعات أو انسدادها بالأحجار والأوحال بعدد من الأزقة والشوارع ، وهو ما أثر على السير والجولان وأجبر أصحاب السيارات على التوقف أو تغيير الاتجاه.


وما يستغرب له سكان جماعة اولاد احميد بالقصر الكبير هو ترك هذه الأزقة والشوارع متربة، وتطالها التعرية منذ سنتين ونصف، ولم تفكر الجماعة في تزفيتها وتبليطها كما هو متعارف عليه في أحياء المدن.
هي علامة استفهام تطرحها ساكنة جماعة اولاد احميد بالقصر الكبير مع تهاطل الأمطار الأخيرة، ولكي تمر من هذه الأماكن الموحلة عليك بارتداء ” بوط”.
لهذا تطالب ساكنة جماعة اولاد احميد من الجهات المسؤولة فتح تحقيق دقيق عن هذا التصرف المشين من طرف جماعة اولاد احميد، والتي ينطبق عليها مثل كم حاجة قضيناها بتركها.