29/03/2024

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بتدشين كلية الاقتصاد والتدبير ببني ملال، التي تشتمل على فضاء مخصص للإدارة، ومجمع تربوي، وأربعة مدرجات للمحاضرات، ومكاتب للأساتذة، بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 39 مليون درهم، وطاقة استيعابية تصل إلى 3760 مقعدا.

كما أشرف وزير التعليم العالي، الذي كان مرفوقا بوالي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، ورئيس مجلس الجهة، عادل بركات، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، نبيل حمينة، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، الأحد، على تدشين قطب للدراسات في الدكتوراه ومركز اللغات، بتكلفة تقدر بـ 19 مليون درهم.

وفي السياق ذاته، تعزز العرض الجامعي في جهة بني ملال-خنيفرة بتدشين الشطر الثالث من المدرسة العليا للتكنولوجيا (EST) في بني ملال، التي تتسع لـ 1000 طالب، وتطلب إنجازها تمويلا بقيمة 17.5 مليون درهم.

ويتوج هذا الحدث، حسب معطيات توصلت بها مصادر مطلعة ، الدينامية المهمة التي تشهدها جهة بني ملال-خنيفرة، ولاسيما المركب الجامعي مغيلة، الذي يضم سبع مؤسسات ومركزا جامعيا، ويعتبر من الأوراش التي تشهد توسيعات مهمة من أجل الاستجابة لاحتياجات الجهة على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ويأتي تدشين هذه المؤسسات الجامعية، التي تندرج في إطار تفعيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (PACTESRI 2030)، على هامش المناظرة الجهوية الأولى لتفعيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، التي انطلقت السبت ببني ملال.