بعدما عطلت آلة الحرب الدراسة في أوكرانيا، يتبادر الى الذهن سؤال صعب أي مستقبل ينتظر الطلبة المغاربة الذين يعدون بالآلاف في مختلف التخصصات؟، وقد ذهبوا إلى أوكرانيا من اجل التحصيل والعلم.
وإلى حدود اليوم، اكتفت الجامعات الأوكرانية بالإعلان عن توقف الدراسة تماما إلى غاية عودة الهدوء، فيما حددت بعض جامعات الصيدلة والبيطرة مدة 40 يوما لذلك.
وتتواصل معركة إرجاع الطلبة المغاربة العالقين في أوكرانيا إلى أرض الوطن، فأمام تعدد بلدان الاستقبال، تتحرك الدبلوماسية في كل من سلوفاكيا وهنغاريا لتأمين عبور الحدود والوصول إلى محطات الرحلات.
وفي السياق ذاته، قال عز الدين فرحان، سفير المملكة المغربية لدى النمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا، إن أكثر من 300 مواطن مغربي عبروا الحدود الأوكرانية في ظروف عادية.
وأضاف فرحان، أن العملية تمت بنجاح، وذلك بتعاون وثيق مع السلطات السلوفاكية التي لم تبخل بتقديم أي مساعدة، ويوجد بعين المكان طاقم السفارة لتقديم المساعدات الضرورية.
