
تعتبر حديقة 18 نونبر بالمحمدية إحدى أقدم الحدائق بمدينة فضالة، وتمتد على مساحة هكتارين، لها بابان رئيسيان أولهما مقابل لمحطة القطار وهو الرسمي والباب بشارع عبد الرحمان السرغيني. وكانت حديقة 18 نونبر قبل أن تسمى كذلك تعرف بحديقة المحطة. وتحتل الحديقة مكانا استراتيجيا لا بد وأن تسترعي الزائر لمدينة المحمدية، مدينة الزهور، مدينة فضالة.. لكن ما يثير الانتباه هو داك المتجر الإسمنتي، لبيع السجائر والمواد الغذائية المنتصب طولا وعرضا أمام الباب الرسمي للحديقة، وهو المحل الوحيد المتواجد في عين المكان؟؟؟
والسؤال المطروح: هل فكرت السلطات المحلية بالمحمدية، في تسوية ما مع صاحب المتجر حتى تعود المساحة أمام الباب الرسمي للحديقة مفتوحة خالصة خاصة بها ؟؟؟