رحلت السلطات المغربية نهاية هذا الاسبوع المهاجرة الهولندية المسماة simon ramona roberta لبلدها الام .
و تعود تفاصيل هذا الحادث الى عدة سنوات حيث جاءت المهاجرة الهولندية للمغرب من اجل السياحة و خلال هاته الفترة تعرفت على احد المرشدين السياحيين بمنطقة اوزود نشبت عنها علاقة صداقة .
هاته العلاقة لم تدم سوى بضعة اشهر بسبب تعاطيها للمخدرات السبب الذي جعل المرشد السياحي ينفصل عنها .
و بعد هذا الحادث اتجهت هاته الاخيرة الى مرزوكة و غابت عن الانظار الى ان عادت الى منطقة أوزود صحبة ابناءها الثلاثة .
و بسبب ادمانها على المخدرات اضحت هذه الاخيرة على المبيت رفقة ابناءها بالشارع ، الشيء الذي خلف استياءا لدى الساكنة مما أدى الى إخبار السلطات لإيجاد حل للمشكل . و في ظل الظروف التي تمر منها المنطقة جراء حالة الطوارئ الصحية ، تمكنت عناصر الدرك الملكي العاملة بمركز أوزود التابع لمركز تنانت بالتنسيق بينها و بين القنصلية الهولندية بالعاصمة الرباط التي بدورها ارسلت تقريرا عنها الى خارجية بلادها حيت تمكن والدها رفقة احدى بناته من القدوم الى اوزود بعد إعداد تقارير خاصة بهم .
بعد قدوم افراد من عائلتها ، تم السماح لهم بالمغادرة عبر مطار مراكش الشيء الذي لقي استحسانا من قبل افراد عائلة الهولندية و ساكنة اوزود ايضا بعد خوفهم عليها بأن يتعرض احد ابناءها لأي مكروه محتمل بسبب حالة والدتهم .
ساكنة اوزود نوهت بالمجهودات التي قامت بها السلطات المحلية و الدرك الملكي من أجل ترحيل هاته المهاجرة الهولندية .