17/05/2024

أكد الخبير السويسري المتخصص في شؤون العالم العربي جان مارك مايار أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش يحمل رسالة صارمة ذات أبعاد مختلفة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.

 

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الخطاب الملكي ” تعبير عن الصرامة اتجاه أولئك الذين يشجعون على عدم الاستقرار على الحدود الغير قابلة للنقاش للمغرب “.

 

وحسب جان مارك مايار فإن الخطاب الملكي “رسالة حازمة موجهة إلى جميع المواطنين، وأيضا لأولئك الذي يسعون إلى إيقاف الطريق الذي اختاره المغرب من أجل مستقبل أكثر أمانا وعدلا وإشراقا”.

 

وأبرز أن مقاربة جلالة الملك، البعيدة عن الحروب الإيديولوجية، ” تعتمد الحداثة التي تحترم التقاليد والتي يستمد منها جلالته القوة والصرامة على خلاف الأنظمة السلطوية التي تنتشر في عدد من المناطق”.

 

وسجل أنه ” في الوقت الذي أدت فيه نزاعات خطيرة في عدد من البلدان إلى الفوضى من خلال الاستمرار في أوهام عمياء تحمل في طياتها بذور فنائها، اختار المغرب، تحت قيادة جلالة الملك طريقا ذكيا يعتمد الحوار مع تحديد أهداف واضحة “.

 

وقال إن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش دعا إلى التعبئة والحذر الدائمين أمام تنامي التحديات الأمنية والمؤامرات التي تحاك ضد المملكة.

 

وقال جلالته في هذا الصدد “وأمام تزايد التحديات الأمنية، والمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا، أدعو لمواصلة التعبئة واليقظة ” مؤكدا على أن ” أمن المغرب واجب وطني، لا يقبل الاستثناء، ولا ينبغي أن يكون موضع صراعات فارغة، أو تهاون أو تساهل في أداء الواجب”.

اترك تعليقاً